الهوايه : مزاجي : الدوله : الجنس : عدد المساهمات : 267نقاط : 1905تاريخ الميلاد : 21/02/1994العمر : 30 الموقع : alnahal.n-stars.org
موضوع: عن أنثي في وطن ضائع الأربعاء يناير 27, 2010 6:40 pm
skip to main | skip to sidebar مــوعـــد مــع الجنــون
الجمعة، 8 يناير، 2010 عن أنثى في وطن ضائع ...
في لقاء القلوب حديث صامت.. وفي الأوطان أسرار مدفونة .. أناس دفنوا موتاهم بأسرارهم .. حين قررت الاقتراب شعرت بأني متعبة جدا وأود الراحة الطويلة تدور بمخيلتي علامات استفهام كبيرة وكثيرة .. هل ستكون الخارطة الصماء معبرة أكثر ؟؟؟ وهل سيكون السفر إلى حيث المجهول في راحة القلوب !!! في رحلة لطالما كانت مخيفة أعشق المغامرة ولكن .. بهدوئها .. لاأعتقد ان ثمة وطن بلا حدود يمكنه الاستمرار في الاستقرار فأي ذنب هذا الذي تتحدث عنه ؟؟؟ العيون .. ثمة لغة لم أتقنها بعد لكني من بالرغم من ذلك فأنا أعشقها لاني اعشق المجهول .. قد تكون الدموع هي طريقنا وسبيلنا للنجاح وقد تكون بداية حكاية جديدة وقد تكون نهاية وأجمل من ذلك لحكاية أمست بعيدا عن النور سيدي .. نكتب لنعيش ... نكتب حتى لا تتوقف الحياة .... حياتنا....... التي قد لا تهم احد غيرنا ........ ننكش زوايا النفس بفأس الورقة..... الورقة.... هي صمتنا الطويل المختبئ تحت اجنحة الحب الحب عصفور لا يطير يواسينا ويضعنا على ورقة تتقاذفها الرياح في ليلة خريفية باردة سمعتهم ذات مرة يتحدثون عن سر الورود علمت أن الوردة الحمراء تدل على الحب فماذا عن البيضاء.. السوداء .. الخضراء كذلك ..!! بعد الذي قلته الان ي اشعر بأني .. " كهذا الغريب الذي يقف في ساحة عامة عار إلا من حب امرأة " أشعر أني أقف عاجزة أمام طفلة تبكى لابتسامات العشاق ... ولكن .. رأيت فيما يرى النائم .. رأيت أنت .. حينها علمت بأن الفراق قد تم .. لقد أصبح الآن... الآن.... لدى اقتناعا بأنه لن أتعرف على رجل طوال حياتي ... وسأخطك من جديد بألفاظي .... من الآن سأستمر في كل العبادات .... التي مارستها وأفضلها عبادة ذاتي .... فقد أمسيت عاجزة عن أي عشق.... ففي النهاية عبث أحلامي وحبي لنفسي وتبقى الكلمات.... حبك أو هجرك لن يحل قضيتي..... فحل قضيتي في أوراقي وذواتي ..... كل الدروب أمامي مسدودة .... وخلاصي دوما في رسم الكلمات .... ومازال في أضلعي حشرجة جرح قاتم الأعماق .... يخرج من جنبات ذاكرتي حلم.... " أني رأيت القمر بين جفوني" فمازال للقلب ذلك الوجل الصباحي من عذرية الكلمات .... ومازالت الاتجاهات الضائعة... وبقايا أحلام .... وذكريات لميلادك ... فهنا أنا وذاتي .. هنا وجودي