من قلب مدينة غزة //لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد//سحااااابة حب ....

بمناسبة الذكرى الاولى للعدوان على غزة .....
وبمناسبة بناء الجدار الفولاذي على حدود غزة أيضا

أكتب هذه الكلمات للتذكرة فقط

واذكرهم أي الانفاق احق بالهدم ووقفات الاستنكار
هل الانفاق التي تدخل الغذاء وحليب الاطفال ؟؟؟؟
أم الانفاق التي تحفر تحت المسجد الاقصى ؟؟؟؟؟
هل نحن بحاجة الى المزيد من الجدر؟؟؟؟

يا ترى من الذي يهدد الامن القومي العربي باجمعه

هل هم الغزيون ؟؟؟؟؟؟ أم اولئك الصهاينة ؟؟؟؟؟

ما ذا بقي..أن ننتظر جرعات الهواء حتى تنفد من أجوائنا؟؟

من هو العدو الحقيقي الذي يجب أن نواجهه ونقف في وجه اغتصابه لمقدساتنا ولكل شي من عروبتنا؟؟؟

هذه الكلمات

فقط تذكرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اللهّم انقطعت الآمال إلا منك.. وخاب الرجاء إلا فيك.. وعدمنا الوسيلة إلا إليك..

فلا تخيّب رجانا.. فلا تخيّب رجانا.. فلا تخيّب رجانا..
يا أكرم مسؤول.. ويا أعظم مجيب.. يا أرحم الراحمين..
لك الله يا شعب فلسطين
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
نحن على يقين ان الحصار لن يزول بأي من الايدي العفنة الممتدة
التي تلوح بالبشاشة وتدس السم في عمق القلب بخنجر استمدت سمه من غيابات البيت الاسود , ومن حنايا معطف ليفني , ومن .... ومن ........ المصادر متعددة ومكشوفة على الرغم من عفونتها وفوحان رائحتها النتنة إلا أنهم يعشقونها ويبذلون في سبيلها الشرف والدم العربي ويقدمونه قربانا للآلهة التي تمنحهم العطاء الاكبر في ظل غفلتهم عن مالك العطاء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
ان الذي فك الحصار عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو القادر فقط على فك حصار اهل غزة
نرجوه رجاء واسعا ولا نرجو سواه سبحانه عز وجل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ
و أيضا لا يغيب عني أن أشكر كل من له وقفات تتسم بالرجولة في زمن عز فيه الرجال
و أنقل لكم هذه القصيدة لأحد الشعراء المصريين
***************
ـشعر/ عبد الله رمضان*
الأحد 20-12-2009
في أَوْطَانٍ
تغربُ عنها الشمس ..
وتُشرق ..
يأتيها البدر ..
ويرحل
وتدورُ الأيامُ دوائرَها المرسومة ..
لا تتعب
وتحجُّ الأنهارُ إلى أشجارٍ باسقةٍ ..
وزروع
ومقامٍ لا يأتيهِ الجوع
من بين يديه ولا ..
من خلفه
وتفيضُ الآبار
ببحارٍ من عسلٍ
نرمُقُها بعيونْ
لم تشهدْ إلا اللونَ الأحمرَ يرسُمُ أجسادَ الشهداء
لم تشهدْ إلا الموتَ الأسودَ ..
يجثمُ فوقَ مناراتِ جوامِعِنَا
وسطوحِ منازِلِنَا
ومدارِسِنَا
فننادي حتى ملتنا الأرجاءُ..
أفيضوا بعضَ الماء
وننادي ..
تكفينا كسرات
أو بعض التمرات
وننادي .. يا ذا القرنين
أنقذنا من يأجوجَ ومأجوج
اهدم ما بقي من السدَّ ..
فنحن المحبوسون
يأجوجُ ومأجوجُ على مرآكَ يروحون
ويجيئونَ ..
ونحن هنا خلف الجدرانِ ..
نموج
....
تختلط الصرخات بأصوات الغاراتِ ..
وذو القرنين يدق الفولاذ
ويمد خطوط الغاز
ليشرب يأجوجُ ومأجوجٌ من دمنا
ما خلاه الجوع
يا ذا القرنين
ماذا تبني؟
لا تُفرِغ قِطْرًا
نحن المظلومون
لسنا يأجوجَ ومأجوج
يا ذا القرنين
حطِّم قرنيكَ ..
فنحن الغَزِّيُّون
-----------------------------
*شاعر مصري ـ
**********************
كل الاحترام
لكل من لازالت فيه نخوة المعتصم
من قلب مدينة غزة
أختــــღღالثائرة الرقيقةღسحااااابة حبღღـــــكمـ

» مدينة خانيونس