دعا الإخوان المسلمون الشعوب والحكومات والأنظمة العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل والفوري لمساندة أهل غزة،
الذين فتح عليهم الكيان الصهيوني السدود، التي تمنع عنهم مياه الأمطار الغزيرة.
وأكد الإخوان في بيانٍ لهم حمل توقيع الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين، أنه في الوقت الذي يُعاني فيه أهل غزة حصارًا خانقًا من العدو الصهيوني، يحرمهم الغذاء والدواء والمأوى والوقود ومرافق الحياة، إذا بضميرهم الإنساني يتحرك بمعاناة سكان هاييتي نتيجة الزلزال المدمر الذي وقع عندهم، فيجمعون الفتات الذي يقتاتون عليه
ويتبرعون به لأهل هاييتي ويطلبون من هيئة الصليب الأحمر توصيلها إليهم.
وأشار إلى أنَّه بالأمس فتح العدو الصهيوني السدود التي تمنع السيول ومياه الأمطار الغزيرة، ودون إنذارٍ؛ لتجتاح وسط غزة وتدمر عشرات المنازل التي هي أقرب إلى الأكواخ، وتصيب عددًا من الأهالي بإصابات مختلفة، وتوقع أبلغ الضرر بالمواطنين وممتلكاتهم؛ الأمر الذي دفع وزراء في حكومة غزة إلى الاستغاثة بكل الجهات والمنظمات الإغاثية لتقديم العون،
وإيقاف هذه الجرائم الصهيونية.
وتساءل الإخوان أين الضمير الإنساني الذي يتحرك لحماية *****اتٍ خوفًا من انقراضها، ويتغافل عن مليون ونصف المليون من البشر تحت الحصار منذ سنوات تتهددهم الأمراض والأوبئة والجوع والبرد والتهديد بالحرب؟! بل أين الضمير العربي والإسلامي الذي يدعو لنجدة الملهوف، وإغاثة المنكوب ونصرة المظلوم،
ودعا فضيلته الشعوب والحكومات إلى أن يتحركوا قبل أن يحل علينا غضب المولى عز وجل.