الهوايه : مزاجي : الدوله : الجنس : عدد المساهمات : 267نقاط : 1905تاريخ الميلاد : 21/02/1994العمر : 30 الموقع : alnahal.n-stars.org
موضوع: شهداء الحركة الاسيرة الأربعاء يناير 13, 2010 11:08 am
177أسيراً استشهد في السجون الصهيونية جّراء التعذيب
2009-05-12 17:10:05
جّراء التعذيب أو القتل العمد أو الإهمال الطبي استشهد داخل السجون الصهيونية منذ شهر حزيران 1967 وحتى نهاية شهر آذار الماضي، 177 فلسطينياً داخل السجون، هؤلاء الأسرى الذين نالوا شرف الشهادة في أقبية في زنازين الاحتلال الصهيوني، في أعظم تضحية يشهدها لهم التاريخ، لم يكتفوا بالتضحية بحريتهم، بل ضحوا أيضا بحياتهم من أجل أن ينعم الآخرون بالحرية والحياة معاً.
ويظهر تقرير للمكتب الاعلامي لجمعية واعد للأسرى والمحررين أن 69 أسيراً استشهدوا نتيجة التعذيب القاسي، و37 أسيراً استشهدوا نتيجة الإهمال الطبي، فيما استشهد جرّاء القتل العمد بعد الاعتقال وبدم بارد 71 أسيراً.
وتتم عمليات القتل والإعدام للأسرى بعدة أساليب منها إطلاق النار بشكل مباشر على المعتقل عند إلقاء القبض عليه "كحالة الشهيد حازم ريحان قبها " أبو جندل "، الذي اعتقل ومن ثم تم إعدامه رميا بالرصاص بعد الاعتقال بدم بارد "، أو التنكيل بالمعتقل والاعتداء عليه بالضرب حتى الموت " كحالة الشهيد عمران عبد الغني غيث، الذي اختطف و تم التنكيل به حتى الموت" أو اعتقال الأسير وهو مصاب وعدم السماح بتقديم الإسعافات الطبية اللازمة له ومن الأسرى الجرحى ما تم اختطافهم من سيارات الإسعاف بل وتعذيبهم وهم مصابون وتركهم ينزفون حتى الموت " كحالة الشهيد أحمد خميس عطية، الذي ترك ينزف حتى الموت "، إضافة لإطلاق النار على المطلوب للاعتقال وقتله في حين أنّه يمكن إلقاء القبض عليه واعتقاله.
وتمارس إدارات السجون الصهيونية سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى وتمتنع عن تقديم العلاج للأسرى المرضى بشكل متعمد منتهكة بذلك كافة القوانين والأعراف الدولية الأمر الذي يعتبر بمثابة قتل بطيء للأسرى، ومن هؤلاء الأسرى الذين استشهدوا نتيجة للإهمال الطبي المتعمد: وليد محمد عمر 31 عاماً من سكان الخليل وحسن عبد السلام جوابرة 21عاماً من الخليل وبشير عويص 27 عاماً من نابلس.
وأوضح تقرير المكتب الاعلامي أن بين الشهداء الأسرى 72 شهيداً استشهدوا في الفترة من عام 1967 وحتى اندلاع الانتفاضة الأولى في كانون أول 1987، منهم 39 شهيداً نتيجة التعذيب، و17 شهيداً نتيجة الإهمال الطبي، و16 شهيداً نتيجة القتل العمد والتصفية بعد الاعتقال.
ويشير التقرير، إلى أن انخفاضاً واضحاً طرأ على عدد الشهداء، خلال الفترة ما بين منتصف 1994 وحتى اندلاع انتفاضة الأقصى، حيث وصل عدد الشهداء إلى 8 شهداء فقط، منهم شهيدان بسبب الإهمال الطبي، و6 شهداء بسبب التعذيب، وكان بين الشهداء الثمانية اثنان من قطاع غزة، وستة من الضفة الغربية.
ويكشف التقرير أن عدد الشهداء عاد وارتفع بشكل ملحوظ خلال انتفاضة الأقصى، حيث وصل في الفترة ما بين 28 أيلول 2000 ولغاية 28 آذار 2005 إلى 55 شهيداً، منهم 10 شهداء من قطاع غزة، والباقي (45 شهيداً) من الضفة الغربية والقدس المحتلة، منهم 26 شهيداً استشهدوا خلال العام الثاني من انتفاضة الأقصى.
وقد بلغت نسبة الشهداء خلال ست سنوات ونصف السنة من الانتفاضة الأولى، بلغت 23.7 بالمائة (42 شهيداً)، في حين وصلت النسبة إلى أكثر من ذلك خلال أربع سنوات ونصف السنة من انتفاضة الأقصى، حيث بلغ عددهم 55 شهيداً، أي ما نسبته 31.1 بالمائة إذ ارتفع عدد من استشهدوا نتيجة التعذيب خلال الانتفاضة الأولى، بينما سجل خلال انتفاضة الأقصى ارتفاعاً كبير في عدد من استشهدوا جراء القتل العمد والتصفية بعد الاعتقال، بحيث بلغ عددهم 47 شهيداً.
وهناك الآن في سجون الاحتلال الصهيوني يوجد أكثر من ألف أسير مريض، منهم 821 أسيراً يعانون من أمراض القلب والسرطان والصرع والكلى والسكري ومنهم نسبة كبيرة اعتقلت وهي مصابة بالرصاص وهذا يوضح أن الكثير من الأسرى تم أسرهم رغم الإصابة دون أن يقدم لهم العلاج والرعاية الطبية اللازمة كما أن هناك أسيرين مصابين بشلل نصفي أما الباقين فيعانون من أمراض مختلفة ومتعددة