[align=center]هم درجات عند الله[/align]
قيل إن الضمير " هم" عائد على الفريقين: المنافقين والمجاهدين.فلكل درجة ومكانة عند الله تتناسب مع فعله في الدنيا.
وإنها للفتة قرآنية فريدة في التربية ترتفع فيها الهمم وتتوسع الآفاق إلى السباق الحقيقي في هذه الحياة، وفي الآخرة توزع المكافآت على الفائزين ويعض الظالمون على أيديهم..فلا ظلم ولا محاباة.. وشتان بين درجة ودرجة.
وإنها لبيان على سنة الله تعالى في تفاوت الناس وإن هناك حكمة تقتضي اختلاف الألوان والأشكال والعقول والأجسام والقدرات والمواهب ، وإنه لآية دالة على عظمة الخالق سبحانه (ورفع بعضكم فوق بعض درجات ليبلوكم فيما آتاكم)لتجري سنة التدافع في إثراء وإغناء البشر..
وكما أن العقول والأفهام تتباين.. فإن القلوب تتباين في تعظيم الله وتقديره حق قدره ولذا جاء جبريل يعلمنا: الإسلام والإيمان والإحسان.
وليعلمنا رسولنا أن الإيمان شعب تتفاوت..
متزامنا مع الأمر القرآني ( سابقوا) .. (وسارعوا) ..
فأي مقام وصلت في مدارج السالكين؟
وإلى أي فريق كان انضمامك..؟ وهل نظرت أين مكانك؟